لمحة عن الرواية
رواية قواعد جارتين تأليف عمرو عبد الحميد .. ماذا لو وجدت نفسك بأرضٍ أقصى ما يمكنك بلوغه بها هو خمسون عامًا .. ليست هذه القاعدة الوحيدة فحسب، بل هناك ما هو أكثر من ذلك ..
حين يعبر عمرك الأربعين لن يراودك الا شعور واحد.. أن العمر لم يبق فيه إلا القليل جدا، ولم تفعل في حياتك إلا الأقل.
ومن قواعد اراضي جارتين ألا يسمح لك الحياة بعد الخمسين المشكلة ان هذه البلد لها عذرها، قد تتفهمه إن مر عليك حاكما، قائد عسكري، وزيرا، قاضيا تخطي من العمر ارذله، افسد الحياة السياسية ومازال متمسكا بمنصبه بعقلية جامدة متحجرة...وما اكثرهم في عالمنا العربي.
لكنها لا تزال قاعدة مجحفة ...قد لا تجذبك وحدها للاستكمال لكن تلك الجملة بالرواية .كانت سبب لتحمل الكثيرين استكمال قراءة نصفها الأول... لأن بها عنصر مهم...ماذا فعلت بحياتك حتي الآن
الهدف من الحياة....وكيف ان الوقت قد لا يسعفك بل وعندما تتغلغل مع الشخصية الرئيسية ."غفران" ستدرك كم هو مجحف ان تتخلي عن والديك رغما عنك بعد عمر معين.
النصف الاول من القصة يدور بين جزئين
- غفران...فتاة من اهل جارتين الشرفاء وقصة حبها مع منذ الطفولة مع فتي من الموصومين دون ذنب ،ربما كانت القصة تقليدية بعض الشئ، لكن مرور السنوات بسرعة ونهاية القصة غير المتوقعة يحسب لها
- و فاضل...دكتور تأتيه غجرية بالعالم خارج جارتين...حامل في جنين بلا حياة، ليمنح الحياة يجب ان ياخذها الدكتور لجارتين
وفي النصف الثاني من الرواية تتلاقي القصتان بشكل غير متوقع ليبدا اهم ظاهرة بالرواية ،وهو عن العنصرية والاحكام المسبقة.. وفساد القضاء احيانا -وها هو فاسد رغم عدم تخطي حكام جارتين الخمسين
تعليقات
إرسال تعليق