لمحة عن الكتاب
رواية دقات الشامو pdf للكاتب "عمرو عبد الحميد" مؤلف ثنائية ارض زيكولا و اماريتا . هذه الرواية هي الجزء الثاني من رواية قواعد الجارين التي تسرد أحداثا شيقة ومتوافقة منطقيا. وجذابة للقارئ.
في الجزء الثاني ، يبدأ المؤلف في سرد قصة حيدر الذي تزوج قبل أيام ، وزوجته سبيل التي اختفت منذ إعدام حيدر ، ولا يمكن العثور على أي أثر لها. قبل بضعة أشهر ، أخبرتها غفران أنها حامل وأن جنينها حصد روحًا خارج فناء الجويدة. هذه مفاجأة كبيرة للنساء. معجزة حمل سبيل جنين مجيد. لحصد النفوس وأرواح النساء .. ينتشر الخبر في كل أودية المرأة حتى يصل إلى حراس الأمن في باحة جارتين. أصبحت كيوان مسؤولة منصة التتويج هي التي تنافست مع جوبلان في أيام الدراسة ، وكان التحدي بينهما كبيرًا ، خاصة عندما تغلبت عليه ، وأثارت ضغينة ، وأعجبت بها كثيرًا.
أقسم فارس كيوان عندما حل محل غفران كمسؤول في المنصة أنه لن يتجاوز خمسين عامًا ما لم يتم عرض جميع الأجناس الإجرامية على المنصة ، وأولها كان الخائن غفران.
- بعد هذا الخبر والتغيير ماذا سيحدث؟
- هل سيكون مصير الأجيال القادمة أفضل أم أسوأ؟
- هل ستلد ابنها الكريم؟
- ماذا تفعل الجارتان لهؤلاء النساء؟
ثم دفعنا المؤلف لنكمل قصة آدم بطريقة رائعة ومتواصلة. في إحدى الليالي ، عندما قلب فاضل جميع مرضاه ، كاد يطفئ الأنوار حتى انفجرت عليه نفس الفتاة التي أتت إليه في بني عيسى. بعد محادثة طويلة ، أخبرته أنها وجدت آدم بلا مأوى منذ 4 أشهر. في أحد شوارع الضواحي الغربية لمدينة الزويدة ، بحثت عن الكثير من الأطباء . لكنها لم تجدهم ، ولأن حارس الأمن كان يبحث عنها ، كنت أخشى اللحاق بها مع آدم ، واعتقدت أنه من نسلتي. مثلها. في سن الرابعة والثلاثين ، لم تكن لديها حياة ترفيهية بسبب والدها.
آدم غريب الأطوار وصامت دائمًا ، لكنه شجاع ، لا يعرف الخوف ، وقوي. عندما دخلت غرفته ذات ليلة ، وجدت قبضتيه مليئة بالعضلات البارزة . ملقاة على الأرض متسائلاً لماذا كان يفعل ذلك بنفسه. بعد هذا الحادث ، انتقل للنوم في نفس الغرفة التي كان فيها ، وقرر اصطحابه إلى مكان العمل حيث تعمل أثناء النهار. كان آدم رجلاً غريبًا جدًا ، لم يتحرك أبدًا وكان شغوفًا بالخيول حتى قام طفل آخر في نفس العمر بجر حصانه بصعوبة وكان الحصان متحمسًا جدًا حتى أذهله . ورفع الحصان ساقيه وهرب بعيدًا. هو. لدهشتهم ، ركض آدم بسرعة حتى أمسك بها. ومنذ ذلك اليوم أصبح الطفل الباكى زهير وآدم صديقين حميمين حتى بلغا سن البلوغ. يجيد آدم ركوب الخيل ، بينما يحب زهير التاريخ والكتابة. قرأ الكثير عن تاريخ الجارين. على الرغم من صغر سنه . إلا أنه قرأ كثيرًا وكان يعلم أنه لا يزال ينتظره لاستكشاف أعماقه. سيحاول أن يكون مؤرخًا للجارتين. خاصة وأن عمه كان أول رفيق لجيران وكان والده كيميائيًا لكليهما.
آدم ذكي وحلمه أن يصبح صانع أسلحة ، رغم أنه لا يقرأ. وهذا ما يجعل أكرم شقيق زهير يستهزئ به ويطلق عليه منحدرًا. حتى ذات يوم ، عندما عاد كيوان إلى المنزل لزيارة والد زهير ، عندما ذهب زهير لإحضار مشروب ساخن لهم ، دخل المنزل . وأعطاهم غرفة بدون إذن ، ووجدهم يقفون بهدوء أمام عمه أمام مخطوطة جلدية قديمة. التي جلبتها جوفيدا.
- ماذا تحتوي تلك المخطوطة؟
- ماذا رأى زهير؟ لماذا ذهب كي وان إلى أخيه؟
- ما هي خططهم؟
- هل يواعد زهير حقًا جارتين؟
- كيف ستصمد العلاقة بين زهير وآدم؟
- ماذا سيحدث؟
صارت الفوضى تعم كل شيء من حولنا، وصرتُ أنا والسيدة غفران والطبيب والقلة القليلة التي لم تتخلَّ عن مدرسة السيدة منبوذين في وادي النسالى .. انهار كل شيء فجأة، وعاد الوادي إلى ما كان عليه قبل سنوات، بل صار أسوأ من ذلك، وبدلًا من انتصار ثالث طمعنا في تحقيقه على أشراف چارتين يوم الغفران الأخير .. أُصبنا نحن بالضربة القاضية.
تعليقات
إرسال تعليق